وقد قام الناشطون وهم ثلاث فتيات وولدين، بتلطيخ اللوحة بالسماد، احتجاجًا على وجود شركة "ليفوني" للمواشي بين رعاة القصر وأعضاء مؤسسته، معتبرين أن هذه الشركة تروج للأنشطة التي تتعارض مع قيم حقوق الحيوان. بعد المظاهرة، تدخل موظفو القصر، واستدعي رجال الكارابينييري الذين أوقفوا النشطاء وأخذوهم إلى الثكنات لتحديد هوياتهم.
لم يتعرض العمل الفني لأي ضرر مادي، لكن القصر بقي مغلقًا لمدة ساعة ونصف قبل أن يعاد فتحه أمام الزوار.
منظمة "ريبيليون أنيمال" أعلنت مسؤوليتها عن الحادث عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث قالت إن هذه الخطوة كانت تهدف إلى التنديد بتورط شركة "ليفوني" في قضايا تتعلق بالصناعات التي يستغل فيها الحيوان.
وقد رفع النشطاء لافتة كتب عليها "ليفوني خارج الثقافة" في إشارة إلى موقفهم من دعم الثقافة والفنون في سياق استمرار استغلال الحيوانات في الصناعات الغذائية. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA