من ميلانو، التي تستعد لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2026، إلى جبال الدولوميت المدهشة وصقلية التي تقدم مسارات للدراجات تعد من بين أبرز المعالم التي يتوجب على السياح اكتشافها.
وفقاً للصحيفة تتجدد ميلانو بشكل مستمر، وهي تحتضن العديد من المعارض الجديدة، تجارب الطهي، وأعمال الترميم التي ستعزز من مكانتها كمركز ثقافي على المستوى العالمي.
مع استعدادها للألعاب الأولمبية الشتوية في 2026، فإن المشاريع الكبرى مثل "جراندي بريرا"، الذي يجمع بين بيناكوتيكا والمكتبة الوطنية برايدينسي وقصر شيتيريو، تؤكد على دورها في الثقافة والفنون. كما تبرز الفعاليات مثل معرض صالونى دى موبايل وأسبوع التصميم كفرص لا ينبغي تفويتها لعشاق الفن والتصميم.
وتقول الصحيفة "تعد جبال الدولوميت من الوجهات المميزة لمحبي المغامرات الطبيعية والرياضية، حيث يمكن الاستمتاع بمسار ريتيكو، الذي يمتد عبر الأراضي الجبلية في ترينتينو ألتو أديجي وفينيتو.
هذا المسار المخصص للدراجات الجبلية والدراجات الكهربائية يتيح للمسافرين استكشاف القرى الجبلية الخلابة والتضاريس الجبلية المدهشة، مع فرصة للإقامة في النزل والمخيمات.
أما صقلية، فقد تم تسليط الضوء على مشروع "تقسيم صقلية"، وهو مسار ركوب الدراجات الذي يمتد عبر 460 كم من تراباني إلى كاتانيا، ويعكس الحياة الريفية التقليدية والمناطق الأقل شهرة في الجزيرة.
مع المناظر الطبيعية الساحرة مثل جبال إتنا ومدينة بيليس التي دمرها الزلزال، يعتبر هذا المسار تجربة فريدة تجذب المغامرين وتمنحهم فرصة لاستكشاف صقلية من منظور مختلف.
هذه الوجهات الثلاث تظهر كيف أن إيطاليا تقدم مزيجًا رائعًا من الثقافة، الطبيعة، والمغامرة التي تضمن للسياح تجربة لا تنسى.
(أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA